إبراهيم عبدالفتاح
ما من أحد يشغله الكمال
الشاحنات تمر مسرعة المحبة أيضا وللذكريات نصيبها من الغبار ساعة الميدان تمشي بساق واحدة مثل أغنية رديئة تفوز وحدها بالصخب وما من أحد يشغله الكمال النشاز مشقة عتمة ناصعة مصباح أحمر ووحيد بين جوقة من مصابيح بيضاء لا شئ على وجه الدقة يؤكد للعابر أنه يرى في المدفاة أيضا بعض أشجار تحترق تقول تفاحة وهي تسقط: